الفهرس

    تطورت مشاريع العرب في تركيا بشكل لافت للنظر في الفترة الأخيرة، وخصوصاً السنوات الخمسة الماضية، مما فتح المجال واسعاً أمام المزيد من المشاريع والأعمال الصغيرة والمتوسطة بل والكبيرة كذلك، الأمر الذي جعلنا نسلط الضوء على أهم المشروعات التي يمكن للمستثمر العربي افتتاحها، وخطوات ذلك، مع بعض الملاحظات والنصائح وخاصة فيما يتعلق بإقامة العمل لأصحاب المشاريع، والحصول على الجنسية التركية.

    قراءة نافعة وممتعة ...

    مشاريع ناجحة للعرب في تركيا

    أثبتت تركيا أنها بيئة مناسبة لنجاح الكثير من المشاريع الاستثمارية، وعلى سبيل المثال:

    مشاريع الغذائيات في تركيا

     

    من أكثر ما أبدع به العرب في تركيا هي المشاريع الغذائية، بسبب ازدياد أعداد العرب المهاجرين إلى تركيا والذين أقاموا فيها بشكل شبه دائم خلال السنوات الماضية، فإنّ سوق الاستهلاك إن توفرت تشجع على زيادة الإنتاج والمشاريع الاستثمارية في هذا المجال.

    من أمثلة هذه المشاريع:

    ·        استيراد وتصدير الغذائيات

    ·        معامل الكونسروة

    ·        معامل تجفيف الفواكه والخضروات

    ·        معامل المربيات

    ·        الأفران

    ·        معامل المعلبات

    المشاريع الخدمية

     

    إنّ النشاط السياحي المتزايد في تركيا فتح المجال أمام مشاريع الخدمات وخاصة للجاليات العربية، وتوجد الكثير من الجوانب التي أبدع فيها العرب في الخدمات:

    ·        الترجمة وتصديق الوثائق

    ·        الخدمات القانونية

    ·        الخدمات الطلابية

    ·        الخدمات العقارية

    المشاريع السياحية والترفيهية

     

    لقد أثبت العرب في تركيا ريادتهم في الكثير من المجالات الاستثمارية على الجانب السياحي مثل:

    ·        مكاتب تنظيم الرحلات السياحية

    ·        شركات النقل السياحية

    ·        المقاهي والمطاعم

    ·        الفنادق والشقق الفندقية

     

    مشاريع الصناعة والمعامل

     

    توجد الكثير من الفرص الجيدة والممتازة كذلك لافتتاح مشاريع صناعية من مشاغل ومعامل للتصنيع، مثل:

    ·        معامل تصنيع الأحذية

    ·        معامل تجميع قطع السيارات

    ·        مشاغل الخياطة والنسيج

    المشاريع التجارية

     

    أبواب التجارة في تركيا بشكل عام مفتوحة أمام المستثمرين العرب بشتى المجالات، سواء التجارة الداخلية، أو الاستيراد والتصدير، ولكن يحتاج فقط المستثمر إلى دراسة جدوى مشروعه بدقة لكي يتعرف على سوقي الإنتاج والتصريف بشكل تفصيلي ثم بعد ذلك بإمكانه البدء بأي مشروع تجاري في تركيا.

    المشاريع الحكومية العربية في تركيا

     

    على الصعيد الحكومي والرسمي شاركت الكثير من الحكومات العربية في مشاريع مشتركة داخل الأراضي التركية خاضة فيما يتعلق بمجالات الطاقة، والتطوير العقاري، إلى جانب الاستثمار في بورصة إسطنبول

    مشاريع أخرى للعرب في تركيا

     

    أمام العرب في تركيا الكثير من الخيارات لبدء المشاريع التجارية والاستثمارية الخاصة، أو المشتركة مثل:

    ·        المدارس والروضات والمعاهد التعليمية

    ·        المراكز الصحية والطبية

    ·        صالونات الحلاقة والتجميل

    ·        محلات صيانة الموبايل والالكترونيات

    ·        محلات التنجيد والأثاث

    ·        محلات بيع الأدوات المستعملة

    الأفق واسع جداً أمام مشاريع العرب في تركيا ،ويمكن لأي مستثمر عربي أو رجل أعمال، أو صاحب مشروع بسيط أن يجد في هذا البلد مبتغاه، من قوانين مشجعة على الاستثمار، وسوق استهلاك وتصريف كبير، بالإضافة إلى سهولة البدء بالمشاريع التركية.

    خطوات بدء مشروع في تركيا

    لكي تبدأ مشروعك في تركيا لا بدّ من المرور بالحالات التالية:

    ·        دراسة السوق ومعرفة الجدوى الاستثمارية للمشروع

    ·        دراسة الإمكانيات المادية اللازمة للمشروع، والمتطلبات اللوجستية والتحضيرات له

    ·        اختيار الموقع المناسب للمشروع

    ·        تأسيس شركة في تركيا وترخيصها

    ·        البدء بإجراءات إقامة العمل واستخراج الوثائق اللازمة

    ·        الحضور الإعلامي القوي والترويج الناجح لمشروعك

    ·        إذا كان مشروعك يحقق شرط الحصول على الجنسية التركية ، يمكن أن تبدأ كذلك بإجراءات الحصول عليها.

    مشاريع العرب في تركيا ـ معلومات عامة

    تعتمد تركيا بشكل عام على تدفق الاستثمارات الأجنبية لزيادة انتعاش اقتصادها، وتحتل المشاريع العربية جزءاً كبيراً من هذا التدفق، بل باتت من أعمدة النمو الاقتصادي في هذه البلاد.

    تاريخ المشاريع العربية في تركيا

    لا يوجد تاريخ فعلي لبدء تدفق الاستثمارات العربية إلى تركيا، ولكن بشكل عام يمكن الحديث عن محطات أثرت على نحو كبير على حجم هذه الاستثمارات وقيمتها، وزيادة توسع العرب في السوق التركية، وسنذكر أهم هذه المحطات:

    قبل عام 2002

    ·        كانت تركيا في تلك الفترة متجهة بشكل شبه مطلق نحو أوروبا، وكانت لا تربطها بدول الجوار العربية علاقات جيدة، مثل سورية والعراق، وكانت أغلب الاستثمارات العربية هي على الصعيد الحكومي "أي اتفاقيات بين الحكومات العربية وتركيا" ولم يكن هناك استثمارات على مستوى رجال الأعمال بشكل ملحوظ

    ·        وكذلك إنّ الأزمة التي عاشتها الليرة التركية أمام الدولار، والهبوط الكبير والمعروف باسم أزمة 2001 كان له أثر واضح في انخفاض الإقبال الأجنبي عموماً والعربي بشكل خاص على الاستثمار في تركيا

    بين 2002 و2015

    ·        إنّ وصول حزب العدالة والتنمية إلى حكم تركيا ساهم بشكل كبير في الانفتاح باتجاه العرب، فقد حسّنت تركيا خلال هذه الفترة علاقاتها مع الدول العربية، حتى أخذت تركيا مقعد عضو ضيف دائم في الجامعة العربية، وحضرت بشكل كبير في القضايا العربية وقضايا الشرق الأوسط.

    ·        بعد عام 2004 تحسن الاقتصاد التركي بشكل كبير بسبب سياسة حذف الأصفار من الليرة التركية، وبدت تركيا بيئة آمنة للاستثمارات العربية ومشجعة لهم.

    ·        بعد عام 2011 وانطلاق الثورات العربية استقبلت تركيا آلاف رجال الأعمال من سورية واليمن وليبيا ومصر وفلسطين، وأصبحت ملاذاً آمناً لاستثماراتهم، كما زادت الاستثمارات الخليجية والأردنية والمغاربية بشكل ملحوظ، وخاصة في القطاعين السياحي والعقاري، بعد إلغاء مبدأ المعاملة بالمثل في المبيعات العقارية في عام 2012

    ·        كما في هذه الفترة لعبت الدراما التركية المترجمة للعربية دوراً بارزاً في الدعاية لتركيا وجذب الاستثمارات العربية، وبناء صورة جميلة عن هذه البلاد في عيون المستثمرين العرب.

    ·        وقد كثفت تركيا في هذه الفترة من نشاطها الإعلاني لجذب المزيد من الاستثمارات العربية وتشجيع المستثمرين وشاركت في عشرات المعارض والمؤتمرات الاقتصادية واللقاءات مع رجال الأعمال العرب.

    بين 2015 و2020

    ·        مثّل عام 2015 نقطة تحول كبيرة في نظرة تركيا نحو أهمية الاستثمارات العربية، بعد استعادة ثقة المستثمرين العرب بعد أيام فقط من إفشال انقلاب تموز 2015 بينما بقي المستثمرون الأوروبيين والأمريكيين غير واثقين بالاقتصاد التركي لأكثر من سنة

    ·        الأمر الذي جعل الاستثمارات العراقية والسعودية والكويتية في مقدمة الاستثمارات الأجنبية داخل تركيا وتجاوزت استثمارات الألمان والأمريكان وغيرهم ممن كانوا يتصدرون مشهد الاقتصاد في تركيا قبل 2015

    ·        سمحت تركيا في عام 2017 بمنح الجنسية التركية للمستثمرين الأجانب وقدمت تعديلات مشجعة على القانون قبيل نهاية عام 2018، ما أدى لتزايد كبير في عدد المشاريع العربية الكبرى والتي يهدف أصحابها إلى الحصول على الجنسية.

    ·        تأثرت مشاريع العرب في تركيا بطبيعة الحال بأزمة كورونا في عام 2020، ولكن جميع المؤشرات تدل أنّ العرب لازالوا يفضلون تركيا للاستثمار في مختلف المجالات.

    إحصائيات عن مشاريع العرب في تركيا

    إنّ أصدق اللغات الاقتصادية هي التي تكتبها الأرقام والإحصائيات وفيما يلي بعض من أهم إحصائيات الاستثمارات العربية في تركيا:

    ·        أسس العرب في تركيا في عام 2019 أكثر من 12 ألف شركة أجنبية أغلبها من رؤوس أموال عربية

    ·        حوالي 1500 شركة مساهمة، وباقي الشركات "محدودة"

    ·        حاز العراقيون في تركيا خلال السنوات الخمسة الماضية على حوالي 18% من إجمالي الصفقات العقارية للأجانب في تركيا

    ·        خلال أقل من نصف عقد من الزمن ارتفع معدل الاستثمارات العربية من 8 إلى أكثر من 18% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في تركيا

    ·        أبرز الدول العربية التي يستثمر أبناؤها في مشاريع داخل الأراضي التركية هي:

    سورية

    المملكة العربية السعودية

    قطر

    العراق

    المملكة الأردنية الهاشمية

    مصر

    اليمن

    فلسطين

    الإمارات العربية المتحدة

    ليبيا

    ·        أفضل الولايات لتأسيس شركة أو الاستثمار في مشروع عربي داخل تركيا هي:

    إسطنبول

    أنقرة

    غازي عينتاب

    طرابزون

    بورصة

    سكاريا

    أنطاليا

    ملاحظة مهمة من الفنار

    نحن في شركة الفنار للتأمين والإقامات نكتب لكم عن هذا الموضوع لزيادة وعيكم تجاه المشاريع العربية في تركيا، أما خدماتنا فهي في مجالي التأمينات وخدمات الإقامة في تركيا فقط.

    لمن يرغب بالإطلاع على خدمات تأسيس شركة في تركيا يرجى التواصل مع فرع الفنار في الفاتح /إسطنبول:

    0090 555 899 99 90

    0090 555 899 99 91

    واتساب : https://wa.me/905558999990

    العنوان: https://goo.gl/maps/55D2XghzDVj4WGQW7  

     

    إنّ الحديث عن مشاريع العرب في تركيا من الأحاديث المهمة والتي تشغل تفكير آلاف رجال الأعمال العرب، ممن يريدون الاستقرار في هذا البلد السياحي والحيوي، والاستثمار فيها والبحث عن مجالات مميزة للحصول على حياة أفضل وفرص ذهبية للاستثمار والتجارة والربح. 

    اضف تعليق: