الفهرس
سنرافقكم في هذا المقال للتعرف على الإقامة الإنسانية في تركيا للفلسطينيين مع كافة التفاصيل حول المعلومات العامة عنها، ومميزاتها، وخطوات الحصول عليها، والحالات التي ترفض فيها هذه الإقامة أو تلغى لكي تتجنبوا الوقوع فيها، ونختمه بالملاحظات والتوجيهات من قبل الفنار للتأمين والإقامات في تركيا.
متابعة طيبة نتمناها لكم لتحصلوا على كافة التفاصيل التي تلزمكم
تعرف على الإقامة الإنسانية في تركيا للفلسطينيين
فيما يلي بعض المعلومات الأساسية والتي يهمك التعرف عليها كفلسطيني يرغب بالحصول على إقامة إنسانية في تركيا:
ما هي الإقامة الإنسانية؟
ـ هي نوع من أنواع الإقامات في تركيا ويتم منحها للأجانب المقيمين على الأراضي التركية ويعانون من مشاكل تمنعهم من استخراج إقامات قصيرة أو طويلة في تركيا، وكذلك لا يستطيعون العودة لبلادهم لأسباب إنسانية.
ـ تم إصدار هذه الإقامة في تركيا عملاً باتفاقية جنيف 1951 التي وقعت عليها تركيا، وبالتالي هي تمنح اللجوء بصفة إنسانية لمن لا يقدر على الرجوع إلى بلده الأم لظروف قاهرة.
ما هي مميزات الإقامة الإنسانية
هناك العديد من المزايا التي يحصل عليها حامل الإقامة الإنسانية في تركيا سواءً من الفلسطينيين أو غيرهم وهي:
- امتلاك بطاقة شخصية للاجئين تمكنه من حرية التنقل داخل تركيا دون أي مشاكل أو إعاقات
- التمتع بحقوق التعليم والصحة المقدمة مجاناً للمواطنين والمقيمين في الجمهورية التركية، وحتى الحسومات المتعلقة بالخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأخرى.
- سهولة الحصول على إذن عمل للاجئين في تركيا
- القدرة على تسجيل عدادات الخدمات المنزلية على اسم اللاجئ "كهرباء / ماء / غاز / هاتف / نت"
- القدرة على فتح حساب بنكي في تركيا
- الحصول على مساعدات وإغاثات اجتماعية إنسانية مقدمة من المنظمات الأممية والتركية المختصة
شروط استخراجها
هناك عدة شروط وضعت من قبل الحكومة التركية من أجل استقبال طلبات الإقامة الإنسانية في تركيا للفلسطينيين ويمكن اختصارها بما يلي:
- تعذر إمكانية عودة اللاجئ الفلسطيني إلى بلده
- وجود تهديدات تطال حياته أو تقيد حريته في حال مغادرته للأراضي التركية
- أن يتعهد المقيم إقامة لجوء إنساني في تركيا بقوانين البلد، ولا يساهم فيما يشكل أي خطر على الأمن فيها
- أن يكون داخل تركيا في فترة تقديم طلب الحصول على هذه الإقامة
- عدم التورط بأي أعمال ذات خلفية إرهابية أو الانضمام إلى جماعات محظورة في تركيا
- عدم وجود أي ملاحقة للاجئ لأسباب جنائية ،أما الأسباب السياسية فلا تؤثر
- العجز عن استكمال تأمين الوثائق التي تساعده لإصدار نوع آخر للإقامة في تركيا غير الإنسانية، مثل تعذر تجديد جواز السفر أو تعذر استخراج وثائق عائلية وغيرها من الأسباب
هل يحق للمقيم إنسانياً في تركيا السفر خارجها؟
إن كان المقيم الفلسطيني الحاصل على إقامة إنسانية في تركيا قد دخل تركيا بشكل رسمي "عبر فيزا رسمية" فإنه يستطيع مغادرة الأراضي التركية خلال مدة إقامته الإنسانية.
ولكن لو كان دخوله إلى تركيا بطريقة غير قانونية "تهريب" فهنا لا بد من التأكيد أنّه لا يستطيع الحصول على حق السفر خارج تركيا وإن خرج تلغى إقامته الإنسانية
حالات إلغائها
حتى لو تم قبول الإقامة فهذا لا يعني أنّ الإقامة الإنسانية في تركيا للفلسطينيين لا يمكن أن تلغى لاحقاً، ولكن ذلك ليس اعتباطياً أو عشوائياً إنما فقط في حال التصرف بإحدى التصرفات التالية:
- البقاء خارج تركيا لمدة نصف سنة "لمن يمتلكون حق السفر خارج تركيا" أما من لا يمتلكون هذا الحق فمجرد مغادرتهم للأراضي التركية تلغى إقاماتهم الإنسانية
- العودة إلى فلسطين "البلد الأم" حتى لو ليوم واحد فقط
- زوال التهديدات التي كان يعاني منها اللاجئ
- تماثل اللاجئ لأسباب صحية مزمنة للشفاء
- ارتكاب جرائم أو تهديد السلامة والأمن في تركيا
- إذا حصل على إقامات أخرى لاحقاً مثل "الإقامة الدراسية" أو "الإقامة العائلية"
تعرف على معلومات أكثر حول الإقامة الإنسانية في تركيا
مراحل استخراج إقامة إنسانية للفلسطينيين في تركيا بالتفصيل
لكي تستخرج إقامتك الإنسانية في تركيا بشكل نظامي ودون أي عراقيل أو مشاكل أو حتى تأخير يجب أن تلتزم بالخطوات التالية:
بداية لا بد من أن تتأكد من توفر جميع الشروط الخاصة بالإقامة فيك، لكي لا تتعب نفسك بتقديم الطلب، وبشكل عام هناك بعض الجنسيات لا يتم الموافقة على إقاماتهم الإنسانية، بينما حامل الجنسية الفلسطينية يمنح هذه الإقامة ونسبة قبولها جيدة
أنت على كل حال قم بسؤال من يمتلك الخبرة في هذا المجال، وبإمكانك استشارة الفنار للتأمين والإقامات في تركيا قبل الإقدام على هذه الخطوة لنقوم بإرشادك للخطوات الصحيحة.
بعد ذلك ابدأ بالمرحلة الثانية وهي تجهيز الوثائق المطلوبة من أجل استخراج الإقامة الإنسانية في تركيا للفلسطينيين وهي:
- جواز سفر مع نسخة منه، حتى لو كانت صلاحيته منتهية
- تأشيرة دخولك إلى تركيا
- عقد إيجار مصدق من إحدى مكاتب النوتر في ولايتك
- أربع صور شخصية
- للعائلات: عقد الزواج مع دفتر العائلة "مترجمة ومصدقة من النوتر" وكذلك شهادات ميلاد الأولاد دون سن الـ18 مع تصديقها من القنصلية الفلسطينية في إسطنبول وتصديقها من القائمقام.
- قد يطلب إرفاق "رابور" تقرير طبي، في حال كان سبب الإقامة صحياً
- إذا كان السبب تعذر الحصول على الإقامة السياحية ترفق وثيقة رفض الإقامة
ملاحظة: لا تطلب وثيقة "تأمين صحي" في طلبات الحصول على الإقامة الإنسانية في تركيا للفلسطينيين
الآن وبعد أن جهزت وثائقك، عليك التوجه إلى فرع من أفرع "الأمنيات" القريبة إلى مقر إقامتك في الولاية التي تسكن فيها، ومن ثم اذهب إلى المكتب المخصص للإقامات الإنسانية في الأمنيات، وستجد هناك مترجمين للغة العربية أو الإنجليزية لمساعدتك
قدم الطلب، وقم بالإفصاح عن الظروف التي دفعتك لطلب هذه الإقامة، ومن ثم املأ نموذج الطلب الذي يعطونك إياه وبإمكانك طلب مساعدة المترجمين، ومن ثم أرفقه مع أوراق الملف، وقدمها جميعها للموظف المختص.
تتم دراسة الملف من قبل وزارة الداخلية في تركيا وقد تصل مدة الدراسة ما بين 3 – 6 أشهر تقريباً، ومن ثم يأتيك الرد إما بالموافقة أو الرفض
في حال الموافقة: ترسل الإقامة الإنسانية "البطاقة" إلى أقرب فرع بريد تركي لعنوان سكنك، وبإمكانك متابعة وصولها عبر رابط يرسل لك من الـPTT
أما في حال الرفض ـ لا قدر الله ذلك ـ فأنت مضطر لمغادرة الأراضي التركية مع الأسف في حال لم تكن لديك أي إقامة أخرى سارية الصلاحية في تركيا.
أسباب التفكير بالحصول على إقامة إنسانية في تركيا
إنّ الأسباب التي تجعلك تفكر باستخراج هذا النوع من الإقامات في تركيا هي:
عدم القدرة على استخراج غيرها من الإقامات
عندما لا تجد إمكانية قانونية لاستخراج أي نوع من أنواع الاقامات الأخرى في تركيا لأسباب معتبرة مثل عدم قدرتك على تجديد جواز سفرك، أو لأسباب تتعلق بصعوبة استخراج وثائقك من بلدك الأم ربما لأسباب أمنية أو أسباب أخرى، ولا يكون أمامك إلا التفكير باستخراج الإقامة الإنسانية.
وجود تهديدات على حياتك في بلدك الأم
عندما يثبت وجود تهديد حقيقي قد يطال حياتك أو يؤثر على حرية عملك السياسي أو حريتك بشكل عام لأسباب تتعلق بالتوجه السياسي أو القومي أو الديني، أو كنت تخاف على نفسك من الاعتقال لأسباب سياسية، أو التغييب القسري في السجن، هذا بالنسبة لك أو لأحد أفراد أسرتك، فإنّ الإقامة بشكل إنساني في تركيا تعتبر مخرجاً لك من الخوف على حياتك.
الحالات الصحية المزمنة
حالات المرض المزمن أو الشديد التي قد تجعل صاحبها يتعرض للخطر في حال السفر، وبشرط أن يجري علاجه في تركيا، وفي حال كان العلاج حصراً في المشافي التركية يصبح هذا السبب أكثر إلزامية لاستخراج الاقامة
بعض الأسباب الأخرى
كذلك من الأسباب الثانية لاستخراج إقامة إنسانية في تركيا للم شمل الأقارب من درجة "الأبناء والزوج أو الزوجة" ممن لا يستطيعون استخراج إقامات قصيرة المدة في تركيا
وبشكل عام لا يوجد حصر للأسباب الإنسانية التي تدفعك للتفكير بالبقاء داخل الأراضي التركية ولكن يبقى الأمر مرتبطاً باعتبار الجهات المسؤولة في تركيا هذه الأسباب مقنعة وموجبة لاستخراج الإقامة الإنسانية في تركيا للفلسطينيين
هل يمكن أن يرفض طلب الإقامة الإنسانية
مع أننا في شركة الفنار للتأمين والإقامات في تركيا نتمنى لكم إقامة سعيدة في تركيا وألا تمروا بحالة الرفض ولكن من واجبنا في هذا الدليل المخصص عن الإقامة الإنسانية في تركيا للفلسطينيين أن نتكلم عن هذه الحالات، على الأقل لكي تتجنبوها.
ومن أهم الحالات التي ترفض فيها الاقامات:
- عدم القدرة على إثبات وجود تهديد حقيقي للحياة في البلد الأم للاجئ
- التعامل بوثائق مزورة "غير رسمية" أو مستخرجة بشكل غير قانوني
- إمكانية الحصول على حلول تمكنك من استخراج إقامات غير الإقامة الإنسانية
- وجود أحكام وقضايا على صاحب الطلب في تركيا
- الدخول إلى تركيا بطريقة غير مشروعة
- إذا كان الفلسطيني يحمل الجنسية السورية وقد حصل على الحماية المؤقتة التي تمنح للسوريين في تركيا فسيتم رفض طلب إقامته الإنسانية، لأن الحماية المؤقتة تنوب عنها تقريباً.
لقد كان هذا المقال دليلاً شاملاً حول الإقامة الإنسانية في تركيا للفلسطينيين ولكي تحصلوا على الخدمات المتكاملة يمكنكم التواصل مع شركة الفنار للتأمين والإقامات، لنضع خبرتنا الطويلة بين أيدي أخوتنا من أبناء الجالية الفلسطينية الراغبين بالحصول على إقامة إنسانية في تركيا.